يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
صواريخ إيرانية تستهدف هرتسليا وحيفا في هجوم جوي مكثف على إسرائيل٠٠:٠٠:٥٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شُوهدت الصواريخ في السماء فوق حيفا وهرتسليا عندما شنت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من إطلاق الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً في لبنان.

وتُظهر اللقطات المصورة صواريخ تُضيء ليل السماء وصواريخ أخرى تُطلق لاعتراض الهجوم بينما تُسمع أصوات صفارات الإنذار في الخلفية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 180 قذيفة، واصفاً رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الهجوم بـ"الخطير"، و متوعداً بعواقب.

وتم اعتراض العديد من الصواريخ ولم يتم الإبلاغ عن وقوع وفيات حتى وقت النشر.

ووفقاً للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، اتُخذ قرار الإطلاق من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، وبدعم من مجلس الأمن الإيراني ووزارة الدفاع. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن هذا العمل كان "رداً حاسماً" للدفاع عن "مصالح ومواطني إيران". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ارتكبت "خطأً كبيرًا" وستدفع ثمنه. وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم واشنطن لإسرائيل ووصف الهجوم بأنه "تم إبطاله وغير فعال".

يأتي هذا التصعيد بعد مقتل زعيم حزب الله الأسبوع الماضي وإطلاق هجوم بري إسرائيلي في لبنان .

وفي يوم السبت، أكد حزب الله وفاة الأمين العام حسن نصر الله البالغ من العمر 64 عاماً إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1000 شخصًا ، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصًا، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة بين إسرائيل وحماس.

في وقت سابق من هذا العام، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل في 13 أبريل/نيسان، في أول هجوم مباشر من طهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصاعد التوتر بشكل كبير في المنطقة.

وجاء الهجوم رداً على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/ نيسان، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة من أفراد الحرس الثوري، بما في ذلك قائد كبير في فيلق القدس.

صواريخ إيرانية تستهدف هرتسليا وحيفا في هجوم جوي مكثف على إسرائيل

إسرائيل, حيفا، هرتسليا
أكتوبر ١, ٢٠٢٤ في ٢٠:٤٩ GMT +00:00 · تم النشر

شُوهدت الصواريخ في السماء فوق حيفا وهرتسليا عندما شنت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من إطلاق الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً في لبنان.

وتُظهر اللقطات المصورة صواريخ تُضيء ليل السماء وصواريخ أخرى تُطلق لاعتراض الهجوم بينما تُسمع أصوات صفارات الإنذار في الخلفية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 180 قذيفة، واصفاً رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الهجوم بـ"الخطير"، و متوعداً بعواقب.

وتم اعتراض العديد من الصواريخ ولم يتم الإبلاغ عن وقوع وفيات حتى وقت النشر.

ووفقاً للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، اتُخذ قرار الإطلاق من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، وبدعم من مجلس الأمن الإيراني ووزارة الدفاع. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن هذا العمل كان "رداً حاسماً" للدفاع عن "مصالح ومواطني إيران". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ارتكبت "خطأً كبيرًا" وستدفع ثمنه. وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم واشنطن لإسرائيل ووصف الهجوم بأنه "تم إبطاله وغير فعال".

يأتي هذا التصعيد بعد مقتل زعيم حزب الله الأسبوع الماضي وإطلاق هجوم بري إسرائيلي في لبنان .

وفي يوم السبت، أكد حزب الله وفاة الأمين العام حسن نصر الله البالغ من العمر 64 عاماً إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1000 شخصًا ، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصًا، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة بين إسرائيل وحماس.

في وقت سابق من هذا العام، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل في 13 أبريل/نيسان، في أول هجوم مباشر من طهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصاعد التوتر بشكل كبير في المنطقة.

وجاء الهجوم رداً على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/ نيسان، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة من أفراد الحرس الثوري، بما في ذلك قائد كبير في فيلق القدس.

النص

شُوهدت الصواريخ في السماء فوق حيفا وهرتسليا عندما شنت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من إطلاق الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً في لبنان.

وتُظهر اللقطات المصورة صواريخ تُضيء ليل السماء وصواريخ أخرى تُطلق لاعتراض الهجوم بينما تُسمع أصوات صفارات الإنذار في الخلفية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 180 قذيفة، واصفاً رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الهجوم بـ"الخطير"، و متوعداً بعواقب.

وتم اعتراض العديد من الصواريخ ولم يتم الإبلاغ عن وقوع وفيات حتى وقت النشر.

ووفقاً للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، اتُخذ قرار الإطلاق من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، وبدعم من مجلس الأمن الإيراني ووزارة الدفاع. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن هذا العمل كان "رداً حاسماً" للدفاع عن "مصالح ومواطني إيران". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ارتكبت "خطأً كبيرًا" وستدفع ثمنه. وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم واشنطن لإسرائيل ووصف الهجوم بأنه "تم إبطاله وغير فعال".

يأتي هذا التصعيد بعد مقتل زعيم حزب الله الأسبوع الماضي وإطلاق هجوم بري إسرائيلي في لبنان .

وفي يوم السبت، أكد حزب الله وفاة الأمين العام حسن نصر الله البالغ من العمر 64 عاماً إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1000 شخصًا ، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصًا، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة بين إسرائيل وحماس.

في وقت سابق من هذا العام، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل في 13 أبريل/نيسان، في أول هجوم مباشر من طهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصاعد التوتر بشكل كبير في المنطقة.

وجاء الهجوم رداً على الضربة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/ نيسان، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة من أفراد الحرس الثوري، بما في ذلك قائد كبير في فيلق القدس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد