يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: "روسيا لا تجري أي مفاوضات سرية بشأن أوكرانيا مع أي شخص"
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ذكر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، يوم الاثنين، أن بلاده "لا تجري أي مفاوضات سرية" مع أي شخص حول قضية أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك في مينسك.

وقال لافروف: "إن المبادرة التي صاغها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو/حزيران من هذا العام في وزارة الخارجية هي نتيجة تحليل رصين وبناء للحقائق الراهنة، ونحن لا نجري أي مفاوضات سرية مع أي شخص".

وأضاف: "بالحديث عن الخطط المعلنة لعقد مؤتمر ثان لمتابعة هذا الاجتماع في بورغنستوك، لا يسعني إلا أن أقول إن جميع الصيغ التي نسمعها، نسمعها عن طريق ما يعلنون عنه، ولم تكن هناك نداءات لنا".

من جانبه، سلط إلينيك الضوء على تشكيل "تحالف حقيقي وشراكة استراتيجية" بين مينسك وموسكو.

وقال إلينيك: "نحن نقف جنبا إلى جنب في النضال ضد الضغط السياسي والاقتصادي وحتى العسكري غير المسبوق للغرب الجماعي"، وأضاف: "إننا نقترح مبادرات واقعية للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، من خلال بناء الأساس لنظام أمني جديد في أوراسيا وتطوير التعاون المفيد لجميع المشاركين بطريقة متساوية وغير تمييزية".

في 21 يونيو/حزيران، استشهد لافروف باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية النزاع، قائلا: "إن الأراضي التي تم تعريفها بوضوح وبشكل لا لبس فيه ونهائي كمناطق تابعة للاتحاد الروسي في دستورنا يجب تحريرها بالكامل من القوات الأجنبية".

وجاء ذلك بعد أن أخبر وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا المندوبين في قمة السلام الأوكرانية التي عقدت في مدينة بورغنستوك السويسرية أن روسيا ستكون حاضرة في مؤتمر السلام المقبل، والذي قال إنه سيمثل نهاية الأعمال العدائية في أوكرانيا.

حضر ممثلو 91 دولة و8 منظمات دولية قمة السلام في أوكرانيا، بينما لم تتم دعوة روسيا.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

لافروف: "روسيا لا تجري أي مفاوضات سرية بشأن أوكرانيا مع أي شخص"

روسيا البيضاء, مينسك
يونيو ٢٤, ٢٠٢٤ في ١٨:٣٣ GMT +00:00 · تم النشر

ذكر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، يوم الاثنين، أن بلاده "لا تجري أي مفاوضات سرية" مع أي شخص حول قضية أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك في مينسك.

وقال لافروف: "إن المبادرة التي صاغها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو/حزيران من هذا العام في وزارة الخارجية هي نتيجة تحليل رصين وبناء للحقائق الراهنة، ونحن لا نجري أي مفاوضات سرية مع أي شخص".

وأضاف: "بالحديث عن الخطط المعلنة لعقد مؤتمر ثان لمتابعة هذا الاجتماع في بورغنستوك، لا يسعني إلا أن أقول إن جميع الصيغ التي نسمعها، نسمعها عن طريق ما يعلنون عنه، ولم تكن هناك نداءات لنا".

من جانبه، سلط إلينيك الضوء على تشكيل "تحالف حقيقي وشراكة استراتيجية" بين مينسك وموسكو.

وقال إلينيك: "نحن نقف جنبا إلى جنب في النضال ضد الضغط السياسي والاقتصادي وحتى العسكري غير المسبوق للغرب الجماعي"، وأضاف: "إننا نقترح مبادرات واقعية للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، من خلال بناء الأساس لنظام أمني جديد في أوراسيا وتطوير التعاون المفيد لجميع المشاركين بطريقة متساوية وغير تمييزية".

في 21 يونيو/حزيران، استشهد لافروف باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية النزاع، قائلا: "إن الأراضي التي تم تعريفها بوضوح وبشكل لا لبس فيه ونهائي كمناطق تابعة للاتحاد الروسي في دستورنا يجب تحريرها بالكامل من القوات الأجنبية".

وجاء ذلك بعد أن أخبر وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا المندوبين في قمة السلام الأوكرانية التي عقدت في مدينة بورغنستوك السويسرية أن روسيا ستكون حاضرة في مؤتمر السلام المقبل، والذي قال إنه سيمثل نهاية الأعمال العدائية في أوكرانيا.

حضر ممثلو 91 دولة و8 منظمات دولية قمة السلام في أوكرانيا، بينما لم تتم دعوة روسيا.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النص

ذكر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، يوم الاثنين، أن بلاده "لا تجري أي مفاوضات سرية" مع أي شخص حول قضية أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك في مينسك.

وقال لافروف: "إن المبادرة التي صاغها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو/حزيران من هذا العام في وزارة الخارجية هي نتيجة تحليل رصين وبناء للحقائق الراهنة، ونحن لا نجري أي مفاوضات سرية مع أي شخص".

وأضاف: "بالحديث عن الخطط المعلنة لعقد مؤتمر ثان لمتابعة هذا الاجتماع في بورغنستوك، لا يسعني إلا أن أقول إن جميع الصيغ التي نسمعها، نسمعها عن طريق ما يعلنون عنه، ولم تكن هناك نداءات لنا".

من جانبه، سلط إلينيك الضوء على تشكيل "تحالف حقيقي وشراكة استراتيجية" بين مينسك وموسكو.

وقال إلينيك: "نحن نقف جنبا إلى جنب في النضال ضد الضغط السياسي والاقتصادي وحتى العسكري غير المسبوق للغرب الجماعي"، وأضاف: "إننا نقترح مبادرات واقعية للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، من خلال بناء الأساس لنظام أمني جديد في أوراسيا وتطوير التعاون المفيد لجميع المشاركين بطريقة متساوية وغير تمييزية".

في 21 يونيو/حزيران، استشهد لافروف باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية النزاع، قائلا: "إن الأراضي التي تم تعريفها بوضوح وبشكل لا لبس فيه ونهائي كمناطق تابعة للاتحاد الروسي في دستورنا يجب تحريرها بالكامل من القوات الأجنبية".

وجاء ذلك بعد أن أخبر وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا المندوبين في قمة السلام الأوكرانية التي عقدت في مدينة بورغنستوك السويسرية أن روسيا ستكون حاضرة في مؤتمر السلام المقبل، والذي قال إنه سيمثل نهاية الأعمال العدائية في أوكرانيا.

حضر ممثلو 91 دولة و8 منظمات دولية قمة السلام في أوكرانيا، بينما لم تتم دعوة روسيا.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد