يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
موسكو تزود إريتريا بـ 25 ألف طن من الحبوب٠٠:٠٠:٣٣
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رست سفينة روسية في ميناء مساوا في إريتريا وعلى متنها حمولة حبوب يبلغ وزنها 25 ألف طن بحسب ما أفادت به المكتب الإعلامي لدى وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس.

تعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة حضور السفير الروسي لدى إريتريا، إيغور موزغو لمتابعة عملية تفريغ الحبوب.

وقال موزغو: "اليوم، في الخامس من يناير/كانون الثاني، حضرنا إلى الميناء لنتابع عملية تفريغ شحنة الحبوب الروسية. إنها عملية تدعو للاهتمام في ظل تواجد آلات خاصة حيث تمهد لتعبئة كل الحبوب مباشرة في أكياس قبل نقلها إلى السيارات لإيصالها إلى أسمرا".

وفي 22 أغسطس/آب 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزم موسكو تزويد ستة دول أفريقية بالحبوب بكمية يتراوح وزنها بين 25 إلى 50 ألف طن مجانا، وجاء إعلانه خلال خطاب عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الـ15 في جوهانسبرغ.

تزامن ذلك في أعقاب انتهاء صفقة حبوب البحر الأسود في 17 يوليو/تموز التي أبرمت في إسطنبول في يوليو/تموز 2022 بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتقضي الصفقة بتصدير الحبوب الأوكرانية والمواد والأسمدة الروسية، في حين أكدت موسكو مرارا وتكرارا بعدم الامتثال في تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

وزعمت وزارة الخارجية الروسية أنه في ظل "التخريب الصريح" في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول "لا معنى لاستمرار مبادرة البحر الأسود التي لم تف بالغرض الإنساني منها"، فيما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ستعود "في أقرب وقت بعد استيفاء الجزء الروسي من الصفقة".

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزم كييف "متابعة العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وفي الوقت الذي أعرب فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز عن رأيه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "راغب بمواصلة العمل بهذا الجسر الإنساني'' صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني بفشل مساعي الأمم المتحدة لتنشيط صفقة الحبوب باعتبار أن تنفيذ بنود الصفقة الخاصة بالطرف الروسي "كان بمستوى الصفر تماما".

بدوره أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بصعوبة" استئناف صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية بطريقة آمنة عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص المنضوي في اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

موسكو تزود إريتريا بـ 25 ألف طن من الحبوب

إريتريا, مساوا
يناير ٥, ٢٠٢٤ في ٢٢:٣٢ GMT +00:00 · تم النشر

رست سفينة روسية في ميناء مساوا في إريتريا وعلى متنها حمولة حبوب يبلغ وزنها 25 ألف طن بحسب ما أفادت به المكتب الإعلامي لدى وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس.

تعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة حضور السفير الروسي لدى إريتريا، إيغور موزغو لمتابعة عملية تفريغ الحبوب.

وقال موزغو: "اليوم، في الخامس من يناير/كانون الثاني، حضرنا إلى الميناء لنتابع عملية تفريغ شحنة الحبوب الروسية. إنها عملية تدعو للاهتمام في ظل تواجد آلات خاصة حيث تمهد لتعبئة كل الحبوب مباشرة في أكياس قبل نقلها إلى السيارات لإيصالها إلى أسمرا".

وفي 22 أغسطس/آب 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزم موسكو تزويد ستة دول أفريقية بالحبوب بكمية يتراوح وزنها بين 25 إلى 50 ألف طن مجانا، وجاء إعلانه خلال خطاب عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الـ15 في جوهانسبرغ.

تزامن ذلك في أعقاب انتهاء صفقة حبوب البحر الأسود في 17 يوليو/تموز التي أبرمت في إسطنبول في يوليو/تموز 2022 بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتقضي الصفقة بتصدير الحبوب الأوكرانية والمواد والأسمدة الروسية، في حين أكدت موسكو مرارا وتكرارا بعدم الامتثال في تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

وزعمت وزارة الخارجية الروسية أنه في ظل "التخريب الصريح" في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول "لا معنى لاستمرار مبادرة البحر الأسود التي لم تف بالغرض الإنساني منها"، فيما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ستعود "في أقرب وقت بعد استيفاء الجزء الروسي من الصفقة".

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزم كييف "متابعة العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وفي الوقت الذي أعرب فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز عن رأيه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "راغب بمواصلة العمل بهذا الجسر الإنساني'' صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني بفشل مساعي الأمم المتحدة لتنشيط صفقة الحبوب باعتبار أن تنفيذ بنود الصفقة الخاصة بالطرف الروسي "كان بمستوى الصفر تماما".

بدوره أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بصعوبة" استئناف صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية بطريقة آمنة عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص المنضوي في اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

رست سفينة روسية في ميناء مساوا في إريتريا وعلى متنها حمولة حبوب يبلغ وزنها 25 ألف طن بحسب ما أفادت به المكتب الإعلامي لدى وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس.

تعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة حضور السفير الروسي لدى إريتريا، إيغور موزغو لمتابعة عملية تفريغ الحبوب.

وقال موزغو: "اليوم، في الخامس من يناير/كانون الثاني، حضرنا إلى الميناء لنتابع عملية تفريغ شحنة الحبوب الروسية. إنها عملية تدعو للاهتمام في ظل تواجد آلات خاصة حيث تمهد لتعبئة كل الحبوب مباشرة في أكياس قبل نقلها إلى السيارات لإيصالها إلى أسمرا".

وفي 22 أغسطس/آب 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزم موسكو تزويد ستة دول أفريقية بالحبوب بكمية يتراوح وزنها بين 25 إلى 50 ألف طن مجانا، وجاء إعلانه خلال خطاب عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الـ15 في جوهانسبرغ.

تزامن ذلك في أعقاب انتهاء صفقة حبوب البحر الأسود في 17 يوليو/تموز التي أبرمت في إسطنبول في يوليو/تموز 2022 بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتقضي الصفقة بتصدير الحبوب الأوكرانية والمواد والأسمدة الروسية، في حين أكدت موسكو مرارا وتكرارا بعدم الامتثال في تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

وزعمت وزارة الخارجية الروسية أنه في ظل "التخريب الصريح" في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول "لا معنى لاستمرار مبادرة البحر الأسود التي لم تف بالغرض الإنساني منها"، فيما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ستعود "في أقرب وقت بعد استيفاء الجزء الروسي من الصفقة".

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزم كييف "متابعة العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وفي الوقت الذي أعرب فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز عن رأيه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "راغب بمواصلة العمل بهذا الجسر الإنساني'' صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني بفشل مساعي الأمم المتحدة لتنشيط صفقة الحبوب باعتبار أن تنفيذ بنود الصفقة الخاصة بالطرف الروسي "كان بمستوى الصفر تماما".

بدوره أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بصعوبة" استئناف صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية بطريقة آمنة عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص المنضوي في اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد