بادر مجموعة من الشباب في مدينة أم درمان في السودان، بإعداد وتوزيع وجبات من أكلة الفول الشعبية خلال شهر رمضان وتوزيعها على سكان المنطقة دون مقابل.
وتُظهر اللقطات المصورة، شباباً متطوعين ينظفون الفول وينقعوه بالماء ليتم طبخه بعدها في قدور كبيرة على النار، ثم توزيعه على السكان في المنطقة.
وقال عبد الله أحمد سبيل، صاحب المبادرة: "لا تواجهنا صعوبات غير الحصول على المياه، هناك بعض الصعوبات في الحصول عليه، ولا يأتينا إمداد من أحد، هذه عادة نمارسها منذ زمن طويل، كنا نوزع كيس للصائم، وهذا العام لم يعُد متوفراً، لذلك نوزع الفول، نقوم بأعمالنا في ظل الحرب والحمد لله".
وقال محمد الحسن، متطوعاً: "نحن الآن في تكايا ثورة في أم درمان، وهي تساعد الناس في ظروف الحرب القاهرة، نقوم نحن كمتطوعين بجميع مراحل إعداد الفول، ابتداءً من غسله، ومن ثم وضعه في ماء داخل القدر، وذلك يكون بعد توزيع الفول للمحتاجين مباشرة، وينقع حتى اليوم الثاني، في الثامنة صباحاً نضع القدر على النار، ويتم التوزيع في الخامسة عصراً، قبل الإفطار ليكون طازجاً للناس".
يعيش السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفقاً لما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 ملايين شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
بادر مجموعة من الشباب في مدينة أم درمان في السودان، بإعداد وتوزيع وجبات من أكلة الفول الشعبية خلال شهر رمضان وتوزيعها على سكان المنطقة دون مقابل.
وتُظهر اللقطات المصورة، شباباً متطوعين ينظفون الفول وينقعوه بالماء ليتم طبخه بعدها في قدور كبيرة على النار، ثم توزيعه على السكان في المنطقة.
وقال عبد الله أحمد سبيل، صاحب المبادرة: "لا تواجهنا صعوبات غير الحصول على المياه، هناك بعض الصعوبات في الحصول عليه، ولا يأتينا إمداد من أحد، هذه عادة نمارسها منذ زمن طويل، كنا نوزع كيس للصائم، وهذا العام لم يعُد متوفراً، لذلك نوزع الفول، نقوم بأعمالنا في ظل الحرب والحمد لله".
وقال محمد الحسن، متطوعاً: "نحن الآن في تكايا ثورة في أم درمان، وهي تساعد الناس في ظروف الحرب القاهرة، نقوم نحن كمتطوعين بجميع مراحل إعداد الفول، ابتداءً من غسله، ومن ثم وضعه في ماء داخل القدر، وذلك يكون بعد توزيع الفول للمحتاجين مباشرة، وينقع حتى اليوم الثاني، في الثامنة صباحاً نضع القدر على النار، ويتم التوزيع في الخامسة عصراً، قبل الإفطار ليكون طازجاً للناس".
يعيش السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفقاً لما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 ملايين شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
بادر مجموعة من الشباب في مدينة أم درمان في السودان، بإعداد وتوزيع وجبات من أكلة الفول الشعبية خلال شهر رمضان وتوزيعها على سكان المنطقة دون مقابل.
وتُظهر اللقطات المصورة، شباباً متطوعين ينظفون الفول وينقعوه بالماء ليتم طبخه بعدها في قدور كبيرة على النار، ثم توزيعه على السكان في المنطقة.
وقال عبد الله أحمد سبيل، صاحب المبادرة: "لا تواجهنا صعوبات غير الحصول على المياه، هناك بعض الصعوبات في الحصول عليه، ولا يأتينا إمداد من أحد، هذه عادة نمارسها منذ زمن طويل، كنا نوزع كيس للصائم، وهذا العام لم يعُد متوفراً، لذلك نوزع الفول، نقوم بأعمالنا في ظل الحرب والحمد لله".
وقال محمد الحسن، متطوعاً: "نحن الآن في تكايا ثورة في أم درمان، وهي تساعد الناس في ظروف الحرب القاهرة، نقوم نحن كمتطوعين بجميع مراحل إعداد الفول، ابتداءً من غسله، ومن ثم وضعه في ماء داخل القدر، وذلك يكون بعد توزيع الفول للمحتاجين مباشرة، وينقع حتى اليوم الثاني، في الثامنة صباحاً نضع القدر على النار، ويتم التوزيع في الخامسة عصراً، قبل الإفطار ليكون طازجاً للناس".
يعيش السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفقاً لما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 ملايين شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.