لم يتمكن يوغيش شانديلي، وهو صاحب متجر محلي في مانهاتن بمدينة نيويورك، من إخفاء خيبة أمله بعد أن تعرض متجره لأضرار بقيمة 500,000 دولار (443,385 يورو) على أيدي لصوص خلال تظاهرة خرجت احتجاجاً على مقتل جورج فلويد.
وقال شانديلي: "أقصد أنه لا يوجد مشاعر. كان المتجر مغلقاً لمدة شهرين أو ثلاثة والآن انظر إلى هذا. كل شيء محطم. بسبب أزمة فيوس كوفيد-19، قمنا بتخزين المزيد من البضائع، كنا نعتقد أن الوباء موجود فقط في الصين ولن يصل إلى هنا. لقد نهبوا كل شيء ولم يساعدنا أحد. كانت الشرطة تقف وتشاهد في الخارج، وهذا أسوأ جزء في القصة".
وأوضح أنه يعتبر إغلاق المتجر بسبب الأضرار أمر مكلف للغاية.
وتابع "نعم، لأننا خسرنا أكثر من نصف مليون دولار، والتأمين لن يغطي معظم ذلك. كما أن الأعمال سيئة هنا. لماذا نطلب حماية الشرطة. لقد أرسلنا لهم المال كل عام. اتصل بنا PDA طالبين منا التبرع، ولكنهم لم – أقصد أن الجميع يبدو متورطاً في هذا".
وأضاف شاندلي أن الناس يأتون ظاهرياً للتعبير عن حزنهم بسبب السرقة، ولكنهم يسرقون أيضاً. "لا يمكننا فتح المتجر في هذا الوضع. يأتي الناس ويبدون حزنهم ولكنهم يريدون سرقة البضائع. لهذا السبب أغلقنا البوابة اليوم".
وأردف قائلاً: "جميعهم يقولون إنهم حزينون متأسفون لذلك ومن ثم يأخذون شيء من البضائع ويهربون. هذا ما يحصل في الخارج – لا يزال المشردون اللصوص في الخارج، إنهم لا يهتمون".
في غضون ذلك، عبرت إحدى السكان المحليين عن تضامنها مع العديد من المتاجر التي تعرضت للسرقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن ذلك سوف يسيء إلى سمعة المتظاهرين.
وقالت: "يقولون إن الأمر برمته من أجل جورج فلويد، ولكن لا، لا أعتقد ذلك. هؤلاء هم مجرد ثلة من اللصوص ويتجاوزون الحدود. لقد عمل أصحاب المتاجر بجد في محلاتهم، هل تفهم ما أقصده؟ إذا كنا نريد التظاهر فليس علينا اقتحام متاجر الآخرين. لقد عملوا بجد في متاجرهم. إن هؤلاء اللصوص يشوهون سمعتنا كأمريكيين من أصول أفريقية".
قُتل جورج فلويد خلال اعتقاله بمدينة مينيابوليس يوم 25 مايو/ أيار بعد أن وضع الشرطة ديريك تشوفين ركبته على عنق فلويد لنحو تسع دقائق، ما أسفر عن موجة من الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم، تضمنت أعمال سرقة ونهب.
لم يتمكن يوغيش شانديلي، وهو صاحب متجر محلي في مانهاتن بمدينة نيويورك، من إخفاء خيبة أمله بعد أن تعرض متجره لأضرار بقيمة 500,000 دولار (443,385 يورو) على أيدي لصوص خلال تظاهرة خرجت احتجاجاً على مقتل جورج فلويد.
وقال شانديلي: "أقصد أنه لا يوجد مشاعر. كان المتجر مغلقاً لمدة شهرين أو ثلاثة والآن انظر إلى هذا. كل شيء محطم. بسبب أزمة فيوس كوفيد-19، قمنا بتخزين المزيد من البضائع، كنا نعتقد أن الوباء موجود فقط في الصين ولن يصل إلى هنا. لقد نهبوا كل شيء ولم يساعدنا أحد. كانت الشرطة تقف وتشاهد في الخارج، وهذا أسوأ جزء في القصة".
وأوضح أنه يعتبر إغلاق المتجر بسبب الأضرار أمر مكلف للغاية.
وتابع "نعم، لأننا خسرنا أكثر من نصف مليون دولار، والتأمين لن يغطي معظم ذلك. كما أن الأعمال سيئة هنا. لماذا نطلب حماية الشرطة. لقد أرسلنا لهم المال كل عام. اتصل بنا PDA طالبين منا التبرع، ولكنهم لم – أقصد أن الجميع يبدو متورطاً في هذا".
وأضاف شاندلي أن الناس يأتون ظاهرياً للتعبير عن حزنهم بسبب السرقة، ولكنهم يسرقون أيضاً. "لا يمكننا فتح المتجر في هذا الوضع. يأتي الناس ويبدون حزنهم ولكنهم يريدون سرقة البضائع. لهذا السبب أغلقنا البوابة اليوم".
وأردف قائلاً: "جميعهم يقولون إنهم حزينون متأسفون لذلك ومن ثم يأخذون شيء من البضائع ويهربون. هذا ما يحصل في الخارج – لا يزال المشردون اللصوص في الخارج، إنهم لا يهتمون".
في غضون ذلك، عبرت إحدى السكان المحليين عن تضامنها مع العديد من المتاجر التي تعرضت للسرقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن ذلك سوف يسيء إلى سمعة المتظاهرين.
وقالت: "يقولون إن الأمر برمته من أجل جورج فلويد، ولكن لا، لا أعتقد ذلك. هؤلاء هم مجرد ثلة من اللصوص ويتجاوزون الحدود. لقد عمل أصحاب المتاجر بجد في محلاتهم، هل تفهم ما أقصده؟ إذا كنا نريد التظاهر فليس علينا اقتحام متاجر الآخرين. لقد عملوا بجد في متاجرهم. إن هؤلاء اللصوص يشوهون سمعتنا كأمريكيين من أصول أفريقية".
قُتل جورج فلويد خلال اعتقاله بمدينة مينيابوليس يوم 25 مايو/ أيار بعد أن وضع الشرطة ديريك تشوفين ركبته على عنق فلويد لنحو تسع دقائق، ما أسفر عن موجة من الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم، تضمنت أعمال سرقة ونهب.
لم يتمكن يوغيش شانديلي، وهو صاحب متجر محلي في مانهاتن بمدينة نيويورك، من إخفاء خيبة أمله بعد أن تعرض متجره لأضرار بقيمة 500,000 دولار (443,385 يورو) على أيدي لصوص خلال تظاهرة خرجت احتجاجاً على مقتل جورج فلويد.
وقال شانديلي: "أقصد أنه لا يوجد مشاعر. كان المتجر مغلقاً لمدة شهرين أو ثلاثة والآن انظر إلى هذا. كل شيء محطم. بسبب أزمة فيوس كوفيد-19، قمنا بتخزين المزيد من البضائع، كنا نعتقد أن الوباء موجود فقط في الصين ولن يصل إلى هنا. لقد نهبوا كل شيء ولم يساعدنا أحد. كانت الشرطة تقف وتشاهد في الخارج، وهذا أسوأ جزء في القصة".
وأوضح أنه يعتبر إغلاق المتجر بسبب الأضرار أمر مكلف للغاية.
وتابع "نعم، لأننا خسرنا أكثر من نصف مليون دولار، والتأمين لن يغطي معظم ذلك. كما أن الأعمال سيئة هنا. لماذا نطلب حماية الشرطة. لقد أرسلنا لهم المال كل عام. اتصل بنا PDA طالبين منا التبرع، ولكنهم لم – أقصد أن الجميع يبدو متورطاً في هذا".
وأضاف شاندلي أن الناس يأتون ظاهرياً للتعبير عن حزنهم بسبب السرقة، ولكنهم يسرقون أيضاً. "لا يمكننا فتح المتجر في هذا الوضع. يأتي الناس ويبدون حزنهم ولكنهم يريدون سرقة البضائع. لهذا السبب أغلقنا البوابة اليوم".
وأردف قائلاً: "جميعهم يقولون إنهم حزينون متأسفون لذلك ومن ثم يأخذون شيء من البضائع ويهربون. هذا ما يحصل في الخارج – لا يزال المشردون اللصوص في الخارج، إنهم لا يهتمون".
في غضون ذلك، عبرت إحدى السكان المحليين عن تضامنها مع العديد من المتاجر التي تعرضت للسرقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن ذلك سوف يسيء إلى سمعة المتظاهرين.
وقالت: "يقولون إن الأمر برمته من أجل جورج فلويد، ولكن لا، لا أعتقد ذلك. هؤلاء هم مجرد ثلة من اللصوص ويتجاوزون الحدود. لقد عمل أصحاب المتاجر بجد في محلاتهم، هل تفهم ما أقصده؟ إذا كنا نريد التظاهر فليس علينا اقتحام متاجر الآخرين. لقد عملوا بجد في متاجرهم. إن هؤلاء اللصوص يشوهون سمعتنا كأمريكيين من أصول أفريقية".
قُتل جورج فلويد خلال اعتقاله بمدينة مينيابوليس يوم 25 مايو/ أيار بعد أن وضع الشرطة ديريك تشوفين ركبته على عنق فلويد لنحو تسع دقائق، ما أسفر عن موجة من الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم، تضمنت أعمال سرقة ونهب.