تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الصراع المسلح الذي نشب مؤخراً في السودان ودعا طرفي النزاع للتفاوض من أجل التوصل لوقف إطلاق نار. وتأتي تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الثلاثاء في مدينة كارويزاوا اليابانية.
وقال بلينكن: "اتصلت مع الجنرال البرهان والجنرال حميدتي وطلبت منهما الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة للسماح للسودانيين بلقاء عائلاتهم بسلام والحصول على الإمدادات الإغاثية الضرورية. كما شددت على مسؤولية الأطراف السودانية المتحاربة لضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأمريكيين والأجانب المتواجدين في السودان، وكذلك موظفي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الشريكة."
واندلعت، يوم السبت، اشتباكات عنيفة ناجمة عن صراع على السلطة بين قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي تأكيده على دعم الغرب لأوكرانيا، مطالباً بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، حيث أوضح: "نجدد التزامنا بدعم أوكرانيا من خلال تقديم الدعم الأمني والاقتصادي التي تحتاجه اليوم للدفاع عن سيادتها وشعبها، ولضمان ازدهارها على المدى البعيد وردع روسيا من شن المزيد من الاعتداءات. يشمل ذلك مواصلة تشديد العقوبات وضوابط التصدير والضغط على روسيا للحد من قدرتها على شن الحروب وتضييق الخناق على المتهربين من العقوبات أينما وجدوا، ورفض الابتزاز النووي، الذي تقوم به موسكو وضمان مساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها".
من جهتها رفضت موسكو الموقف الأمريكي من "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا واتهمت الدول الغربية بإذكاء التوترات على خلفية شحنات الأسلحة، التي ترى موسكو أنها تطيل من أمد الحرب ولن تغير نتيجتها.
كما تطرق بلينكن للحديث عن التزام مجموعة السبع بنزع السلاح النووي العالمي.
وأوضح بلينكن: "علينا مواصلة العمل بشكل جماعي لمواجهة هذه التحديات: تعليق روسيا لاتفاقية ستارت الجديدة والخطاب النووي غير المسؤول وقيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ البالستية وتطوير برنامجها النووي وتوسيع إيران لأنشطتها النووية وسعي الصين بطريقة مبهمة لزيادة ترسانتها النووية بسرعة. لذلك، وبناءً على محادثاتنا اليوم، يمكنني القول إن هذه الإجراءات تقوّي من إصرارنا على معالجة الأخطار النووية، ولهذا السبب تحديداً أعبر عن امتناني لليابان للأولوية القصوى التي أولتها لهذا الموضوع خلال رئاستها مجموعة السبع".
ويزور بلينكن اليابان حالياً لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والأمم المتحدة.
وأفادت تقارير محلية بأن القمة ركزت على مناقشة العديد من القضايا العالمية المهمة مثل الصراع في السودان والوضع الراهن في أوكرانيا والمخاوف على خلفية نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية والتوترات مع الصين بخصوص الحكم الذاتي في تايوان واختبارات الأسلحة، التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً.
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الصراع المسلح الذي نشب مؤخراً في السودان ودعا طرفي النزاع للتفاوض من أجل التوصل لوقف إطلاق نار. وتأتي تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الثلاثاء في مدينة كارويزاوا اليابانية.
وقال بلينكن: "اتصلت مع الجنرال البرهان والجنرال حميدتي وطلبت منهما الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة للسماح للسودانيين بلقاء عائلاتهم بسلام والحصول على الإمدادات الإغاثية الضرورية. كما شددت على مسؤولية الأطراف السودانية المتحاربة لضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأمريكيين والأجانب المتواجدين في السودان، وكذلك موظفي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الشريكة."
واندلعت، يوم السبت، اشتباكات عنيفة ناجمة عن صراع على السلطة بين قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي تأكيده على دعم الغرب لأوكرانيا، مطالباً بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، حيث أوضح: "نجدد التزامنا بدعم أوكرانيا من خلال تقديم الدعم الأمني والاقتصادي التي تحتاجه اليوم للدفاع عن سيادتها وشعبها، ولضمان ازدهارها على المدى البعيد وردع روسيا من شن المزيد من الاعتداءات. يشمل ذلك مواصلة تشديد العقوبات وضوابط التصدير والضغط على روسيا للحد من قدرتها على شن الحروب وتضييق الخناق على المتهربين من العقوبات أينما وجدوا، ورفض الابتزاز النووي، الذي تقوم به موسكو وضمان مساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها".
من جهتها رفضت موسكو الموقف الأمريكي من "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا واتهمت الدول الغربية بإذكاء التوترات على خلفية شحنات الأسلحة، التي ترى موسكو أنها تطيل من أمد الحرب ولن تغير نتيجتها.
كما تطرق بلينكن للحديث عن التزام مجموعة السبع بنزع السلاح النووي العالمي.
وأوضح بلينكن: "علينا مواصلة العمل بشكل جماعي لمواجهة هذه التحديات: تعليق روسيا لاتفاقية ستارت الجديدة والخطاب النووي غير المسؤول وقيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ البالستية وتطوير برنامجها النووي وتوسيع إيران لأنشطتها النووية وسعي الصين بطريقة مبهمة لزيادة ترسانتها النووية بسرعة. لذلك، وبناءً على محادثاتنا اليوم، يمكنني القول إن هذه الإجراءات تقوّي من إصرارنا على معالجة الأخطار النووية، ولهذا السبب تحديداً أعبر عن امتناني لليابان للأولوية القصوى التي أولتها لهذا الموضوع خلال رئاستها مجموعة السبع".
ويزور بلينكن اليابان حالياً لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والأمم المتحدة.
وأفادت تقارير محلية بأن القمة ركزت على مناقشة العديد من القضايا العالمية المهمة مثل الصراع في السودان والوضع الراهن في أوكرانيا والمخاوف على خلفية نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية والتوترات مع الصين بخصوص الحكم الذاتي في تايوان واختبارات الأسلحة، التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً.
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الصراع المسلح الذي نشب مؤخراً في السودان ودعا طرفي النزاع للتفاوض من أجل التوصل لوقف إطلاق نار. وتأتي تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الثلاثاء في مدينة كارويزاوا اليابانية.
وقال بلينكن: "اتصلت مع الجنرال البرهان والجنرال حميدتي وطلبت منهما الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة للسماح للسودانيين بلقاء عائلاتهم بسلام والحصول على الإمدادات الإغاثية الضرورية. كما شددت على مسؤولية الأطراف السودانية المتحاربة لضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الأمريكيين والأجانب المتواجدين في السودان، وكذلك موظفي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الشريكة."
واندلعت، يوم السبت، اشتباكات عنيفة ناجمة عن صراع على السلطة بين قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي تأكيده على دعم الغرب لأوكرانيا، مطالباً بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، حيث أوضح: "نجدد التزامنا بدعم أوكرانيا من خلال تقديم الدعم الأمني والاقتصادي التي تحتاجه اليوم للدفاع عن سيادتها وشعبها، ولضمان ازدهارها على المدى البعيد وردع روسيا من شن المزيد من الاعتداءات. يشمل ذلك مواصلة تشديد العقوبات وضوابط التصدير والضغط على روسيا للحد من قدرتها على شن الحروب وتضييق الخناق على المتهربين من العقوبات أينما وجدوا، ورفض الابتزاز النووي، الذي تقوم به موسكو وضمان مساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها".
من جهتها رفضت موسكو الموقف الأمريكي من "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا واتهمت الدول الغربية بإذكاء التوترات على خلفية شحنات الأسلحة، التي ترى موسكو أنها تطيل من أمد الحرب ولن تغير نتيجتها.
كما تطرق بلينكن للحديث عن التزام مجموعة السبع بنزع السلاح النووي العالمي.
وأوضح بلينكن: "علينا مواصلة العمل بشكل جماعي لمواجهة هذه التحديات: تعليق روسيا لاتفاقية ستارت الجديدة والخطاب النووي غير المسؤول وقيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ البالستية وتطوير برنامجها النووي وتوسيع إيران لأنشطتها النووية وسعي الصين بطريقة مبهمة لزيادة ترسانتها النووية بسرعة. لذلك، وبناءً على محادثاتنا اليوم، يمكنني القول إن هذه الإجراءات تقوّي من إصرارنا على معالجة الأخطار النووية، ولهذا السبب تحديداً أعبر عن امتناني لليابان للأولوية القصوى التي أولتها لهذا الموضوع خلال رئاستها مجموعة السبع".
ويزور بلينكن اليابان حالياً لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والأمم المتحدة.
وأفادت تقارير محلية بأن القمة ركزت على مناقشة العديد من القضايا العالمية المهمة مثل الصراع في السودان والوضع الراهن في أوكرانيا والمخاوف على خلفية نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية والتوترات مع الصين بخصوص الحكم الذاتي في تايوان واختبارات الأسلحة، التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً.