يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"قُتلت ابنتي وأُصيبت زوجتي"... تشييع جثامين قتلى الاستهداف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في المواصي بخان يونس02:47
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع أهالي مخيم المواصي بخان يونس، الثلاثاء، جثامين ذويهم الذين قتلوا إثر الاستهداف الإسرائيلي الذي استهدف المخيم الواقع ضمن "المنطقة الإنسانية" ليلاً، بعد ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقرّ قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة أهالي القتلى في مستشفى ناصر الطبي وهم يبكون حزناً على ذويهم، وأباً يحمل ابنته المصابة على وجهها جراء الاستهداف، كما تظهر في لقطات أخرى نازحي مخيم المواصي وهم يصلون صلاة الميت على القتلى، ومن ثم يضعونهم على متن سيارة لنقلهم ودفنهم.

وقال والد طفلة قتلت في الاستهداف يدعى رائد معمر: "استشهدت ابنتي وأصيبت زوجتي، وتدمر المكان بشكل كامل، قبل قليل كنت في المكان الموجود أصبح بقايا خيام وليس خيام، غير هذا نحن كنا في مناطق إنسانية يفترض أنها آمنة في المناطق الخضراء وهي مواصي خان يونس".

وقال أحد نازحي المخيم يدعى محمود: "اللي صار أنه احنا نايمين، وبعد منتصف الليل بنصحى فجأة على أصوات انفجارات ونيران تشتعل حولنا، لا تعرف هل هذا حلم أم حقيقة؟، لا تعرف من عاش ومن مات؟، لا تعرف من طلع ومن دفن؟، حسبنا الله ونعم الوكيل".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"قُتلت ابنتي وأُصيبت زوجتي"... تشييع جثامين قتلى الاستهداف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في المواصي بخان يونس

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
September 10, 2024 في 12:27 GMT +00:00 · تم النشر

شيع أهالي مخيم المواصي بخان يونس، الثلاثاء، جثامين ذويهم الذين قتلوا إثر الاستهداف الإسرائيلي الذي استهدف المخيم الواقع ضمن "المنطقة الإنسانية" ليلاً، بعد ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقرّ قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة أهالي القتلى في مستشفى ناصر الطبي وهم يبكون حزناً على ذويهم، وأباً يحمل ابنته المصابة على وجهها جراء الاستهداف، كما تظهر في لقطات أخرى نازحي مخيم المواصي وهم يصلون صلاة الميت على القتلى، ومن ثم يضعونهم على متن سيارة لنقلهم ودفنهم.

وقال والد طفلة قتلت في الاستهداف يدعى رائد معمر: "استشهدت ابنتي وأصيبت زوجتي، وتدمر المكان بشكل كامل، قبل قليل كنت في المكان الموجود أصبح بقايا خيام وليس خيام، غير هذا نحن كنا في مناطق إنسانية يفترض أنها آمنة في المناطق الخضراء وهي مواصي خان يونس".

وقال أحد نازحي المخيم يدعى محمود: "اللي صار أنه احنا نايمين، وبعد منتصف الليل بنصحى فجأة على أصوات انفجارات ونيران تشتعل حولنا، لا تعرف هل هذا حلم أم حقيقة؟، لا تعرف من عاش ومن مات؟، لا تعرف من طلع ومن دفن؟، حسبنا الله ونعم الوكيل".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

شيع أهالي مخيم المواصي بخان يونس، الثلاثاء، جثامين ذويهم الذين قتلوا إثر الاستهداف الإسرائيلي الذي استهدف المخيم الواقع ضمن "المنطقة الإنسانية" ليلاً، بعد ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقرّ قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة أهالي القتلى في مستشفى ناصر الطبي وهم يبكون حزناً على ذويهم، وأباً يحمل ابنته المصابة على وجهها جراء الاستهداف، كما تظهر في لقطات أخرى نازحي مخيم المواصي وهم يصلون صلاة الميت على القتلى، ومن ثم يضعونهم على متن سيارة لنقلهم ودفنهم.

وقال والد طفلة قتلت في الاستهداف يدعى رائد معمر: "استشهدت ابنتي وأصيبت زوجتي، وتدمر المكان بشكل كامل، قبل قليل كنت في المكان الموجود أصبح بقايا خيام وليس خيام، غير هذا نحن كنا في مناطق إنسانية يفترض أنها آمنة في المناطق الخضراء وهي مواصي خان يونس".

وقال أحد نازحي المخيم يدعى محمود: "اللي صار أنه احنا نايمين، وبعد منتصف الليل بنصحى فجأة على أصوات انفجارات ونيران تشتعل حولنا، لا تعرف هل هذا حلم أم حقيقة؟، لا تعرف من عاش ومن مات؟، لا تعرف من طلع ومن دفن؟، حسبنا الله ونعم الوكيل".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد