يظهر الفيديو المصوَّر، يوم الإثنين، آثار الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل فجر اليوم.
وتعرض اللقطات، الدمار الهائل الذي لحق بالمجمع وما يحيط به من مبانٍ مدمرة بشكل كامل، كما تظهر لقطات أخرى المسعفين وهم ينقلون المصابين والقتلى إلى خارج المجمع، بالإضافة إلى لقطات تبيّن بشكل واضح مبنى الجراحات التخصصي المدمر.
وقال ماهر العجرمي، مسعف: "منذ الفجر ونحن ننقل الإصابات إلى خارج المستشفى، وإلى الآن مستمرون في نقلهم، يمكنك رؤية الدمار الحاصل، وأعداد الإصابات كبيرة، أعداد لا يمكن أن يتوقعها العقل، حتى الآن الإحصائيات بالمئات، الإصابات والأشلاء والشهداء بالمئات".
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن "الجيش الإسرائيلي قد دمر طوابقا بشكل كامل في مبنى الجراحات التخصصية، وأحرق بقية المبنى فيما أحرق مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي، ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه، كذلك أحرق مباني الكلى والولادة وثلاجات دفن الموتى والسرطان والحروق، ودمر مبنى العيادات الخارجية"، وأضافت الوكالة أنه: "تم العثور على عشرات الشهداء في مجمع الشفاء الطبي وفي شوارع عمر المختار وعز الدين القسام وأبو حصيرة وبكر وحبوش وجميعها محيطة بالمستشفى".
من جهته صرح الجيش الإسرائيلي بأن "القوات الإسرائيلية والشاباك قد أنهوا عمليات دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء، وخرجوا من المنطقة، وقتلت القوات إرهابيين في مواجهات قريبة، كما عثرت على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية في جميع أنحاء المستشفى، مع منع إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية".
بالمقابل أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: "إن هذه الجريمة المروّعة تؤكّد على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق عن قِيَم الحضارة والإنسانية، والتي فاقت جرائمه وانتهاكاته كل حدود، والمستمر في مهمّته الواضحة"، وأضافت: "إننا نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، والذي يتم بالسلاح الأمريكي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي".
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32845 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 75392 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.
يظهر الفيديو المصوَّر، يوم الإثنين، آثار الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل فجر اليوم.
وتعرض اللقطات، الدمار الهائل الذي لحق بالمجمع وما يحيط به من مبانٍ مدمرة بشكل كامل، كما تظهر لقطات أخرى المسعفين وهم ينقلون المصابين والقتلى إلى خارج المجمع، بالإضافة إلى لقطات تبيّن بشكل واضح مبنى الجراحات التخصصي المدمر.
وقال ماهر العجرمي، مسعف: "منذ الفجر ونحن ننقل الإصابات إلى خارج المستشفى، وإلى الآن مستمرون في نقلهم، يمكنك رؤية الدمار الحاصل، وأعداد الإصابات كبيرة، أعداد لا يمكن أن يتوقعها العقل، حتى الآن الإحصائيات بالمئات، الإصابات والأشلاء والشهداء بالمئات".
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن "الجيش الإسرائيلي قد دمر طوابقا بشكل كامل في مبنى الجراحات التخصصية، وأحرق بقية المبنى فيما أحرق مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي، ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه، كذلك أحرق مباني الكلى والولادة وثلاجات دفن الموتى والسرطان والحروق، ودمر مبنى العيادات الخارجية"، وأضافت الوكالة أنه: "تم العثور على عشرات الشهداء في مجمع الشفاء الطبي وفي شوارع عمر المختار وعز الدين القسام وأبو حصيرة وبكر وحبوش وجميعها محيطة بالمستشفى".
من جهته صرح الجيش الإسرائيلي بأن "القوات الإسرائيلية والشاباك قد أنهوا عمليات دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء، وخرجوا من المنطقة، وقتلت القوات إرهابيين في مواجهات قريبة، كما عثرت على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية في جميع أنحاء المستشفى، مع منع إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية".
بالمقابل أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: "إن هذه الجريمة المروّعة تؤكّد على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق عن قِيَم الحضارة والإنسانية، والتي فاقت جرائمه وانتهاكاته كل حدود، والمستمر في مهمّته الواضحة"، وأضافت: "إننا نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، والذي يتم بالسلاح الأمريكي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي".
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32845 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 75392 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.
يظهر الفيديو المصوَّر، يوم الإثنين، آثار الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل فجر اليوم.
وتعرض اللقطات، الدمار الهائل الذي لحق بالمجمع وما يحيط به من مبانٍ مدمرة بشكل كامل، كما تظهر لقطات أخرى المسعفين وهم ينقلون المصابين والقتلى إلى خارج المجمع، بالإضافة إلى لقطات تبيّن بشكل واضح مبنى الجراحات التخصصي المدمر.
وقال ماهر العجرمي، مسعف: "منذ الفجر ونحن ننقل الإصابات إلى خارج المستشفى، وإلى الآن مستمرون في نقلهم، يمكنك رؤية الدمار الحاصل، وأعداد الإصابات كبيرة، أعداد لا يمكن أن يتوقعها العقل، حتى الآن الإحصائيات بالمئات، الإصابات والأشلاء والشهداء بالمئات".
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن "الجيش الإسرائيلي قد دمر طوابقا بشكل كامل في مبنى الجراحات التخصصية، وأحرق بقية المبنى فيما أحرق مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي، ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه، كذلك أحرق مباني الكلى والولادة وثلاجات دفن الموتى والسرطان والحروق، ودمر مبنى العيادات الخارجية"، وأضافت الوكالة أنه: "تم العثور على عشرات الشهداء في مجمع الشفاء الطبي وفي شوارع عمر المختار وعز الدين القسام وأبو حصيرة وبكر وحبوش وجميعها محيطة بالمستشفى".
من جهته صرح الجيش الإسرائيلي بأن "القوات الإسرائيلية والشاباك قد أنهوا عمليات دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء، وخرجوا من المنطقة، وقتلت القوات إرهابيين في مواجهات قريبة، كما عثرت على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية في جميع أنحاء المستشفى، مع منع إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية".
بالمقابل أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: "إن هذه الجريمة المروّعة تؤكّد على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق عن قِيَم الحضارة والإنسانية، والتي فاقت جرائمه وانتهاكاته كل حدود، والمستمر في مهمّته الواضحة"، وأضافت: "إننا نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، والذي يتم بالسلاح الأمريكي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي".
يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32845 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 75392 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.