يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"علينا أن نتخذ موقفا" - تظاهر العشرات المؤيدين لفلسطين في ريو دي جانيرو على هامش فعاليات اليوم الأخير من قمة العشرين٠٠:٠٢:٥٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت شوارع مدينة ريو دي جانيرو، يوم الخميس، نزول عشرات المواطنين للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني تزامنا مع اليوم الأخير للاجتماع الوزاري لقمة مجموعة العشرين الذي تستضيفه المدينة.

ويظهر المتظاهرون في المقطع المصور وهم يجوبون الشوارع حاملين اللافتات، وأقدم بعضهم على إضرام النيران بالأعلام، فيما حمل البعض الآخر لافتات تضم عبارات على غرار "البرازيل تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".

قالت المتظاهرة إيزادورا رامالهو: "رأينا انخراط الدول الكبرى التي يشارك ممثليها في اجتماع مجموعة الدول العشرين في الصراع في إسرائيل ودعمهم وتمويلهم لها على غرار الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا مما استدعى منا تنظيم هذه المظاهرة لنثبت أن الشعب البرازيلي يقف ضد الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأشاد العديد من المتظاهرين من بينهم المتظاهرة تيريزا أرابونكا والمتظاهر هومبيرتو سيماو بتصريحات الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا واتهامه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مقارنا ما تفعله بالمحرقة اليهودية على يد النازية، وشدد المتظاهرون على وجوب تبني الحكومة البرازيلية موقفا تجاه الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس.

وقال سيماو: "خطاب الرئيس لولا كان صائبا وأرى أنه استغرق وقتا طويلا ليتبنى هذا الموقف. ينبغي على الحكومة البرازيلية باعتقادي قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والحربية مع دولة إسرائيل الإرهابية والنازية. على ذلك، إننا ندعم فحوى خطاب الرئيس لولا ونساند الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

من جانبها ذكرت الأنباء تصريح للحكومة الإسرائيلية بأن لولا أضحى شخصا غير مرحب به في إسرائيل حتى يتراجع عن تصريحاته.

إلى ذلك، استهلت مجموعة العشرين اجتماعها الوزاري يوم الأربعاء في مدينة ريو دي جانيرو.

"علينا أن نتخذ موقفا" - تظاهر العشرات المؤيدين لفلسطين في ريو دي جانيرو على هامش فعاليات اليوم الأخير من قمة العشرين

البرازيل, ريو دي جانيرو
فبراير ٢٢, ٢٠٢٤ في ٢٢:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت شوارع مدينة ريو دي جانيرو، يوم الخميس، نزول عشرات المواطنين للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني تزامنا مع اليوم الأخير للاجتماع الوزاري لقمة مجموعة العشرين الذي تستضيفه المدينة.

ويظهر المتظاهرون في المقطع المصور وهم يجوبون الشوارع حاملين اللافتات، وأقدم بعضهم على إضرام النيران بالأعلام، فيما حمل البعض الآخر لافتات تضم عبارات على غرار "البرازيل تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".

قالت المتظاهرة إيزادورا رامالهو: "رأينا انخراط الدول الكبرى التي يشارك ممثليها في اجتماع مجموعة الدول العشرين في الصراع في إسرائيل ودعمهم وتمويلهم لها على غرار الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا مما استدعى منا تنظيم هذه المظاهرة لنثبت أن الشعب البرازيلي يقف ضد الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأشاد العديد من المتظاهرين من بينهم المتظاهرة تيريزا أرابونكا والمتظاهر هومبيرتو سيماو بتصريحات الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا واتهامه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مقارنا ما تفعله بالمحرقة اليهودية على يد النازية، وشدد المتظاهرون على وجوب تبني الحكومة البرازيلية موقفا تجاه الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس.

وقال سيماو: "خطاب الرئيس لولا كان صائبا وأرى أنه استغرق وقتا طويلا ليتبنى هذا الموقف. ينبغي على الحكومة البرازيلية باعتقادي قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والحربية مع دولة إسرائيل الإرهابية والنازية. على ذلك، إننا ندعم فحوى خطاب الرئيس لولا ونساند الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

من جانبها ذكرت الأنباء تصريح للحكومة الإسرائيلية بأن لولا أضحى شخصا غير مرحب به في إسرائيل حتى يتراجع عن تصريحاته.

إلى ذلك، استهلت مجموعة العشرين اجتماعها الوزاري يوم الأربعاء في مدينة ريو دي جانيرو.

النص

شهدت شوارع مدينة ريو دي جانيرو، يوم الخميس، نزول عشرات المواطنين للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني تزامنا مع اليوم الأخير للاجتماع الوزاري لقمة مجموعة العشرين الذي تستضيفه المدينة.

ويظهر المتظاهرون في المقطع المصور وهم يجوبون الشوارع حاملين اللافتات، وأقدم بعضهم على إضرام النيران بالأعلام، فيما حمل البعض الآخر لافتات تضم عبارات على غرار "البرازيل تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".

قالت المتظاهرة إيزادورا رامالهو: "رأينا انخراط الدول الكبرى التي يشارك ممثليها في اجتماع مجموعة الدول العشرين في الصراع في إسرائيل ودعمهم وتمويلهم لها على غرار الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا مما استدعى منا تنظيم هذه المظاهرة لنثبت أن الشعب البرازيلي يقف ضد الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأشاد العديد من المتظاهرين من بينهم المتظاهرة تيريزا أرابونكا والمتظاهر هومبيرتو سيماو بتصريحات الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا واتهامه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مقارنا ما تفعله بالمحرقة اليهودية على يد النازية، وشدد المتظاهرون على وجوب تبني الحكومة البرازيلية موقفا تجاه الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس.

وقال سيماو: "خطاب الرئيس لولا كان صائبا وأرى أنه استغرق وقتا طويلا ليتبنى هذا الموقف. ينبغي على الحكومة البرازيلية باعتقادي قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والحربية مع دولة إسرائيل الإرهابية والنازية. على ذلك، إننا ندعم فحوى خطاب الرئيس لولا ونساند الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

من جانبها ذكرت الأنباء تصريح للحكومة الإسرائيلية بأن لولا أضحى شخصا غير مرحب به في إسرائيل حتى يتراجع عن تصريحاته.

إلى ذلك، استهلت مجموعة العشرين اجتماعها الوزاري يوم الأربعاء في مدينة ريو دي جانيرو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد