يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: الولايات المتحدة تناقش "الأهداف بعيدة المدى" للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك مع كييف٠٠:٠٢:٠١
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر إن الولايات المتحدة تواصل إجراء مناقشات مع كييف حول "الأهداف طويلة الأجل" لتوغل أوكرانيا في مقاطعة كورسك الروسية، وذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال رايدر في رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لدعم عملية أوكرانيا في كورسك بشك علني: "نحن مستمرون في إجراء المناقشات مع الأوكرانيين فيما يتعلق بتركيزهم على أهدافهم، لقد سمعتم الرئيس زيلينسكي يقول إن الهدف هو إنشاء منطقة عازلة، لذا فنحن نجري تلك المحادثات لمعرفة المزيد عن أهدافهم".

ومضى يقول إن القوات المسلحة الأوكرانية "من الواضح أنها أجبرت الروس على المعاناة في ردهم"، مضيفاً: أن عملية كييف في مقاطعة كورسك الحدودية "أظهرت بالتأكيد إبداع وبراعة الأوكرانيين في ساحة المعركة".

وخلص رايدر إلى القول: "لكن عندما يتعلق الأمر بأهدافهم على المدى الطويل هنا، فهذا أمر ما زلنا نناقشه معهم".

من جهته، ذكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً للاستيلاء على جزء من الأراضي في منطقة سودجانسكي بمقاطعة كورسك في 6 أغسطس/آب، بينما تمكنت القوات الروسية من إيقاف "تقدم العدو في عمق الأراضي الروسية".

تواصل وزارة الدفاع الروسية الإبلاغ عن إحباط محاولات اختراق المجموعات المتحركة التابعة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك.

وخلال اجتماع مع حكام المقاطعات الحدودية في 12 أغسطس/آب، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف الرئيسي للقوات الأوكرانية هو محاولة وقف هجوم القوات الروسية وزعزعة استقرار الوضع في البلاد، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع أولئك الذين "يهاجمون المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل عشوائي أو يحاولون تهديد منشآت الطاقة النووية".

ووفقاً لحكومة مقاطعة كورسك بالوكالة، قُتل 12 شخصاً وأصيب 121 آخرين، من بينهم عشرة أطفال، في الهجوم. كما تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب.

وفي السياق ذاته، تم إجلاء أكثر من 120,000 شخص من المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك. كما تم وضع أكثر من 10,000 شخص من سكان كورسك في ملاجئ مؤقتة على أراضي 24 مقاطعة.

من جانبه صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدف القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك هو "إنشاء منطقة عازلة" على الأراضي الروسية. وفي 19 أغسطس/آب، صرّح أنه "إذا رفع الشركاء [الغربيون] القيود المفروضة على الضربات بعيدة المدى ضد روسيا، فلن تكون هناك حاجة لشن عملية في مقاطعة كورسك".

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه الكامل لحق أوكرانيا المشروع في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي وجهودها لاستعادة سيادتها وسلامة أراضيها".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف التهديدات الوشيكة عبر الحدود" لم تتغير، وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: الولايات المتحدة تناقش "الأهداف بعيدة المدى" للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك مع كييف

الولايات المتحدة, واشنطن العاصمة
أغسطس ٢١, ٢٠٢٤ في ٠٣:٣٤ GMT +00:00 · تم النشر

قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر إن الولايات المتحدة تواصل إجراء مناقشات مع كييف حول "الأهداف طويلة الأجل" لتوغل أوكرانيا في مقاطعة كورسك الروسية، وذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال رايدر في رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لدعم عملية أوكرانيا في كورسك بشك علني: "نحن مستمرون في إجراء المناقشات مع الأوكرانيين فيما يتعلق بتركيزهم على أهدافهم، لقد سمعتم الرئيس زيلينسكي يقول إن الهدف هو إنشاء منطقة عازلة، لذا فنحن نجري تلك المحادثات لمعرفة المزيد عن أهدافهم".

ومضى يقول إن القوات المسلحة الأوكرانية "من الواضح أنها أجبرت الروس على المعاناة في ردهم"، مضيفاً: أن عملية كييف في مقاطعة كورسك الحدودية "أظهرت بالتأكيد إبداع وبراعة الأوكرانيين في ساحة المعركة".

وخلص رايدر إلى القول: "لكن عندما يتعلق الأمر بأهدافهم على المدى الطويل هنا، فهذا أمر ما زلنا نناقشه معهم".

من جهته، ذكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً للاستيلاء على جزء من الأراضي في منطقة سودجانسكي بمقاطعة كورسك في 6 أغسطس/آب، بينما تمكنت القوات الروسية من إيقاف "تقدم العدو في عمق الأراضي الروسية".

تواصل وزارة الدفاع الروسية الإبلاغ عن إحباط محاولات اختراق المجموعات المتحركة التابعة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك.

وخلال اجتماع مع حكام المقاطعات الحدودية في 12 أغسطس/آب، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف الرئيسي للقوات الأوكرانية هو محاولة وقف هجوم القوات الروسية وزعزعة استقرار الوضع في البلاد، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع أولئك الذين "يهاجمون المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل عشوائي أو يحاولون تهديد منشآت الطاقة النووية".

ووفقاً لحكومة مقاطعة كورسك بالوكالة، قُتل 12 شخصاً وأصيب 121 آخرين، من بينهم عشرة أطفال، في الهجوم. كما تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب.

وفي السياق ذاته، تم إجلاء أكثر من 120,000 شخص من المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك. كما تم وضع أكثر من 10,000 شخص من سكان كورسك في ملاجئ مؤقتة على أراضي 24 مقاطعة.

من جانبه صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدف القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك هو "إنشاء منطقة عازلة" على الأراضي الروسية. وفي 19 أغسطس/آب، صرّح أنه "إذا رفع الشركاء [الغربيون] القيود المفروضة على الضربات بعيدة المدى ضد روسيا، فلن تكون هناك حاجة لشن عملية في مقاطعة كورسك".

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه الكامل لحق أوكرانيا المشروع في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي وجهودها لاستعادة سيادتها وسلامة أراضيها".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف التهديدات الوشيكة عبر الحدود" لم تتغير، وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر إن الولايات المتحدة تواصل إجراء مناقشات مع كييف حول "الأهداف طويلة الأجل" لتوغل أوكرانيا في مقاطعة كورسك الروسية، وذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال رايدر في رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لدعم عملية أوكرانيا في كورسك بشك علني: "نحن مستمرون في إجراء المناقشات مع الأوكرانيين فيما يتعلق بتركيزهم على أهدافهم، لقد سمعتم الرئيس زيلينسكي يقول إن الهدف هو إنشاء منطقة عازلة، لذا فنحن نجري تلك المحادثات لمعرفة المزيد عن أهدافهم".

ومضى يقول إن القوات المسلحة الأوكرانية "من الواضح أنها أجبرت الروس على المعاناة في ردهم"، مضيفاً: أن عملية كييف في مقاطعة كورسك الحدودية "أظهرت بالتأكيد إبداع وبراعة الأوكرانيين في ساحة المعركة".

وخلص رايدر إلى القول: "لكن عندما يتعلق الأمر بأهدافهم على المدى الطويل هنا، فهذا أمر ما زلنا نناقشه معهم".

من جهته، ذكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً للاستيلاء على جزء من الأراضي في منطقة سودجانسكي بمقاطعة كورسك في 6 أغسطس/آب، بينما تمكنت القوات الروسية من إيقاف "تقدم العدو في عمق الأراضي الروسية".

تواصل وزارة الدفاع الروسية الإبلاغ عن إحباط محاولات اختراق المجموعات المتحركة التابعة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك.

وخلال اجتماع مع حكام المقاطعات الحدودية في 12 أغسطس/آب، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف الرئيسي للقوات الأوكرانية هو محاولة وقف هجوم القوات الروسية وزعزعة استقرار الوضع في البلاد، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع أولئك الذين "يهاجمون المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل عشوائي أو يحاولون تهديد منشآت الطاقة النووية".

ووفقاً لحكومة مقاطعة كورسك بالوكالة، قُتل 12 شخصاً وأصيب 121 آخرين، من بينهم عشرة أطفال، في الهجوم. كما تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب.

وفي السياق ذاته، تم إجلاء أكثر من 120,000 شخص من المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك. كما تم وضع أكثر من 10,000 شخص من سكان كورسك في ملاجئ مؤقتة على أراضي 24 مقاطعة.

من جانبه صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدف القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك هو "إنشاء منطقة عازلة" على الأراضي الروسية. وفي 19 أغسطس/آب، صرّح أنه "إذا رفع الشركاء [الغربيون] القيود المفروضة على الضربات بعيدة المدى ضد روسيا، فلن تكون هناك حاجة لشن عملية في مقاطعة كورسك".

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه الكامل لحق أوكرانيا المشروع في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي وجهودها لاستعادة سيادتها وسلامة أراضيها".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف التهديدات الوشيكة عبر الحدود" لم تتغير، وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد