٠٠:٠٣:٠٤حذرت القائمة بأعمال الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، من تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المثقل بالتحديات أصلاً في ليبيا بسبب أزمة كوفيد-19.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا في السابق إلى "وقف عالمي لإطلاق النار" بعد أن اتضح مدى انتشار جائحة فيروس كورونا.
وقالت ويليامز: "في حين يتكيف الناس في جميع أنحاء العالم مع الوضع الجديد للعيش مع جائحة عالمية، فإن ملايين الليبيين - وأبرزهم سكان طرابلس - يعانون من وضع غير طبيعي ومرعب، تحت القصف المستمر تقريبا، وقلة المياه والكهرباء والحركة المقيدة نتيجة لتدابير كوفيد-19 الوقائية، مما يجعل الوضع برمته لا يطاق بالنسبة للغالبية خصوصا خلال شهر رمضان المبارك".
وعبّرت ويليامز عن قلقها قائلة: "بينما نستعرض المذبحة الناتجة عن ما يقرب من 15 شهرا من العنف الشديد في ليبيا، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة تحول أخرى في الصراع. ما نشهده من حيث التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة إلى الجانبين، الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن هذه الحرب ستشتد وتتسع وتتعمق مع عواقب مدمرة للشعب الليبي".
بدوره وصف طاهر السني، الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة، الجنرال خليفة حفتر بـ "مجرم حرب"، وقال إن أنصار قائد الجيش الوطني الليبي قد "فقدوا رهانهم".
وبعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011، انقسمت البلاد إلى مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومناطق الشمال الغربي، وأراض يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في بنغازي بقيادة خليفة حفتر.
الأمم المتحدة: مجلس الأمن يحذر من احتمال اشتداد الحرب في ليبيا
حذرت القائمة بأعمال الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، من تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المثقل بالتحديات أصلاً في ليبيا بسبب أزمة كوفيد-19.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا في السابق إلى "وقف عالمي لإطلاق النار" بعد أن اتضح مدى انتشار جائحة فيروس كورونا.
وقالت ويليامز: "في حين يتكيف الناس في جميع أنحاء العالم مع الوضع الجديد للعيش مع جائحة عالمية، فإن ملايين الليبيين - وأبرزهم سكان طرابلس - يعانون من وضع غير طبيعي ومرعب، تحت القصف المستمر تقريبا، وقلة المياه والكهرباء والحركة المقيدة نتيجة لتدابير كوفيد-19 الوقائية، مما يجعل الوضع برمته لا يطاق بالنسبة للغالبية خصوصا خلال شهر رمضان المبارك".
وعبّرت ويليامز عن قلقها قائلة: "بينما نستعرض المذبحة الناتجة عن ما يقرب من 15 شهرا من العنف الشديد في ليبيا، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة تحول أخرى في الصراع. ما نشهده من حيث التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة إلى الجانبين، الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن هذه الحرب ستشتد وتتسع وتتعمق مع عواقب مدمرة للشعب الليبي".
بدوره وصف طاهر السني، الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة، الجنرال خليفة حفتر بـ "مجرم حرب"، وقال إن أنصار قائد الجيش الوطني الليبي قد "فقدوا رهانهم".
وبعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011، انقسمت البلاد إلى مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومناطق الشمال الغربي، وأراض يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في بنغازي بقيادة خليفة حفتر.
حذرت القائمة بأعمال الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، من تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المثقل بالتحديات أصلاً في ليبيا بسبب أزمة كوفيد-19.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا في السابق إلى "وقف عالمي لإطلاق النار" بعد أن اتضح مدى انتشار جائحة فيروس كورونا.
وقالت ويليامز: "في حين يتكيف الناس في جميع أنحاء العالم مع الوضع الجديد للعيش مع جائحة عالمية، فإن ملايين الليبيين - وأبرزهم سكان طرابلس - يعانون من وضع غير طبيعي ومرعب، تحت القصف المستمر تقريبا، وقلة المياه والكهرباء والحركة المقيدة نتيجة لتدابير كوفيد-19 الوقائية، مما يجعل الوضع برمته لا يطاق بالنسبة للغالبية خصوصا خلال شهر رمضان المبارك".
وعبّرت ويليامز عن قلقها قائلة: "بينما نستعرض المذبحة الناتجة عن ما يقرب من 15 شهرا من العنف الشديد في ليبيا، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة تحول أخرى في الصراع. ما نشهده من حيث التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة إلى الجانبين، الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن هذه الحرب ستشتد وتتسع وتتعمق مع عواقب مدمرة للشعب الليبي".
بدوره وصف طاهر السني، الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة، الجنرال خليفة حفتر بـ "مجرم حرب"، وقال إن أنصار قائد الجيش الوطني الليبي قد "فقدوا رهانهم".
وبعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011، انقسمت البلاد إلى مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومناطق الشمال الغربي، وأراض يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في بنغازي بقيادة خليفة حفتر.