يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: الغرب مريض بداء الاستعمار٠٠:٠٥:٤٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب "مريض بميكروب الاستعمار"، خلال تعاطيه مع "الغالبية العالمية"، جاء تصريحه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جان ماري تراوري في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "يواصل الغرب ممارسة ألعاب صفرية المكسب، في ظل عجز عن التعامل على أساس متكافئ، فهو لا يزال مريض بميكروب الاستعمار والاستعمار الجديد الذي يقود علاقته مع الغالبية العالمية، والتي ينظر إليها فقط من كونها فرصة للعيش على حساب الآخرين وجني مكاسب لصالح طرف واحد".

وأوضح لافروف أن روسيا تواظب على تقديم يد العون لبوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب، وشملت المساعدة تطوير "العلاقات في مجال التقنية العسكرية".

وقال لافروف: "يعمل المدربون الروس، وعددهم سيزداد. بالتوازي نعمل على تدريب ممثلي القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون في بوركينا فاسو في الاتحاد الروسي، بالتالي تتسم هذه الشركة بالدقة المتناهية والتقدم البالغ".

بدوره، أكد تراوري أن افتتاح السفارة الروسية في بوركينا فاسو كان بمثابة "خطوة مهمة نحو الأمام"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين "بلغت مستوى جديد".

وقال تراوري: "نعمل على تطوير أواصر التعاون في مختلف المجالات، أهمها قطاع الأمن إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية على سبيل المثال. بطبيعة الحال، لم نغفل عن تدريب الأفراد: تدريب المتخصصين، والأخصائيين المدنيين، والأفراد العسكريين، وتوفير منح المنح الدراسية في الجامعات. نحن بصدد تطوير التعاون في مجالي الزراعة واللوجستيات".

وصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف للعاصمة الغينية كوناكري، الاثنين، للقاء وزير الخارجية الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

لافروف: الغرب مريض بداء الاستعمار

بوركينا فاسو, واغادوغو
يونيو ٥, ٢٠٢٤ في ١٢:٢٧ GMT +00:00 · تم النشر

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب "مريض بميكروب الاستعمار"، خلال تعاطيه مع "الغالبية العالمية"، جاء تصريحه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جان ماري تراوري في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "يواصل الغرب ممارسة ألعاب صفرية المكسب، في ظل عجز عن التعامل على أساس متكافئ، فهو لا يزال مريض بميكروب الاستعمار والاستعمار الجديد الذي يقود علاقته مع الغالبية العالمية، والتي ينظر إليها فقط من كونها فرصة للعيش على حساب الآخرين وجني مكاسب لصالح طرف واحد".

وأوضح لافروف أن روسيا تواظب على تقديم يد العون لبوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب، وشملت المساعدة تطوير "العلاقات في مجال التقنية العسكرية".

وقال لافروف: "يعمل المدربون الروس، وعددهم سيزداد. بالتوازي نعمل على تدريب ممثلي القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون في بوركينا فاسو في الاتحاد الروسي، بالتالي تتسم هذه الشركة بالدقة المتناهية والتقدم البالغ".

بدوره، أكد تراوري أن افتتاح السفارة الروسية في بوركينا فاسو كان بمثابة "خطوة مهمة نحو الأمام"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين "بلغت مستوى جديد".

وقال تراوري: "نعمل على تطوير أواصر التعاون في مختلف المجالات، أهمها قطاع الأمن إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية على سبيل المثال. بطبيعة الحال، لم نغفل عن تدريب الأفراد: تدريب المتخصصين، والأخصائيين المدنيين، والأفراد العسكريين، وتوفير منح المنح الدراسية في الجامعات. نحن بصدد تطوير التعاون في مجالي الزراعة واللوجستيات".

وصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف للعاصمة الغينية كوناكري، الاثنين، للقاء وزير الخارجية الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب "مريض بميكروب الاستعمار"، خلال تعاطيه مع "الغالبية العالمية"، جاء تصريحه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جان ماري تراوري في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "يواصل الغرب ممارسة ألعاب صفرية المكسب، في ظل عجز عن التعامل على أساس متكافئ، فهو لا يزال مريض بميكروب الاستعمار والاستعمار الجديد الذي يقود علاقته مع الغالبية العالمية، والتي ينظر إليها فقط من كونها فرصة للعيش على حساب الآخرين وجني مكاسب لصالح طرف واحد".

وأوضح لافروف أن روسيا تواظب على تقديم يد العون لبوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب، وشملت المساعدة تطوير "العلاقات في مجال التقنية العسكرية".

وقال لافروف: "يعمل المدربون الروس، وعددهم سيزداد. بالتوازي نعمل على تدريب ممثلي القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون في بوركينا فاسو في الاتحاد الروسي، بالتالي تتسم هذه الشركة بالدقة المتناهية والتقدم البالغ".

بدوره، أكد تراوري أن افتتاح السفارة الروسية في بوركينا فاسو كان بمثابة "خطوة مهمة نحو الأمام"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين "بلغت مستوى جديد".

وقال تراوري: "نعمل على تطوير أواصر التعاون في مختلف المجالات، أهمها قطاع الأمن إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية على سبيل المثال. بطبيعة الحال، لم نغفل عن تدريب الأفراد: تدريب المتخصصين، والأخصائيين المدنيين، والأفراد العسكريين، وتوفير منح المنح الدراسية في الجامعات. نحن بصدد تطوير التعاون في مجالي الزراعة واللوجستيات".

وصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف للعاصمة الغينية كوناكري، الاثنين، للقاء وزير الخارجية الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد