This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
"عيد بوريم سعيد للجميع"... موكب للاحتفال بعيد البوريم في القدس لأول مرة منذ 42 عاماً03:06
Top downloads in last 24 hours
Show more
Description

انطلق موكب للاحتفال بعيد البوريم ، المعروف أيضًا باسم "عيد المساخر"، في مدينة القدس للمرة الأولى منذ 42 عاماً. ويحتفل اليهود بهذه المناسبة في إسرائيل بشهر آذار/مارس من كل عام، حيث يصادف يوم 14 آذار في التقويم العبري. ويبدأ من مساء السبت وينتهي مساء الأحد. ومن بين مظاهر هذا الاحتفال، يرتدي الأطفال ملابس تنكرية ويتناولون الحلويات مساء السبت.

وتظهر اللقطات المصورة موكبًا احتفالياً كبيرًا في شوارع القدس، وأشخاصًا يرتدون الملابس التنكرية، بالإضافة إلى مشاركة فرقٍ موسيقية.

وقالت شلوميت، سيدة مشاركة بالاحتفال: "عيد بوريم سعيد للجميع، أنا أحب إسرائيل، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، نحن نحب إسرائيل، شكرا لك."

وبحسب تقارير للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، فإن بلدية القدس استعدت لاستقبال عشرات الآلاف من المحتفلين، بينما لم يشارك بالموكب سوى بضعة آلاف. بالمقابل، عبر بعض سكان المدينة وبعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة عن "احتجاجهم" على مظاهر الاحتفال، مطالبين بإعطاء أهمية لقضية إطلاق سراح الرهائن، على حد تعبيرهم.

ويقول ديفيد أيدج، أحد الحاضرين: "أعتقد أن تنظيم هذا الكرنفال كان خطأ كبيرا ارتكبه رئيس بلدية القدس، ونحن نحتج عليه، أعتقد أننا يجب أن نولي إطلاق سراح الرهائن اهتمامًا أكثر من الاحتفال والاستمتاع خاصة في الأماكن العامة، أعتقد أن إقامة الاحتفالات المؤسساتية ليست في موضعها، شكرا."

وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائليين.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة غارات جوية موسعة على كافة أنحاء قطاع غزة، حيث تعهد قادة إسرئيليون بـ"محو" حماس. كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

يُذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 32 ألفا و333 قتيلا، و74 ألفا و694 مصابا منذ بداية الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

"عيد بوريم سعيد للجميع"... موكب للاحتفال بعيد البوريم في القدس لأول مرة منذ 42 عاماً

Israel, القدس الغربية
March 25, 2024 at 18:50 GMT +00:00 · Published

انطلق موكب للاحتفال بعيد البوريم ، المعروف أيضًا باسم "عيد المساخر"، في مدينة القدس للمرة الأولى منذ 42 عاماً. ويحتفل اليهود بهذه المناسبة في إسرائيل بشهر آذار/مارس من كل عام، حيث يصادف يوم 14 آذار في التقويم العبري. ويبدأ من مساء السبت وينتهي مساء الأحد. ومن بين مظاهر هذا الاحتفال، يرتدي الأطفال ملابس تنكرية ويتناولون الحلويات مساء السبت.

وتظهر اللقطات المصورة موكبًا احتفالياً كبيرًا في شوارع القدس، وأشخاصًا يرتدون الملابس التنكرية، بالإضافة إلى مشاركة فرقٍ موسيقية.

وقالت شلوميت، سيدة مشاركة بالاحتفال: "عيد بوريم سعيد للجميع، أنا أحب إسرائيل، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، نحن نحب إسرائيل، شكرا لك."

وبحسب تقارير للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، فإن بلدية القدس استعدت لاستقبال عشرات الآلاف من المحتفلين، بينما لم يشارك بالموكب سوى بضعة آلاف. بالمقابل، عبر بعض سكان المدينة وبعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة عن "احتجاجهم" على مظاهر الاحتفال، مطالبين بإعطاء أهمية لقضية إطلاق سراح الرهائن، على حد تعبيرهم.

ويقول ديفيد أيدج، أحد الحاضرين: "أعتقد أن تنظيم هذا الكرنفال كان خطأ كبيرا ارتكبه رئيس بلدية القدس، ونحن نحتج عليه، أعتقد أننا يجب أن نولي إطلاق سراح الرهائن اهتمامًا أكثر من الاحتفال والاستمتاع خاصة في الأماكن العامة، أعتقد أن إقامة الاحتفالات المؤسساتية ليست في موضعها، شكرا."

وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائليين.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة غارات جوية موسعة على كافة أنحاء قطاع غزة، حيث تعهد قادة إسرئيليون بـ"محو" حماس. كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

يُذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 32 ألفا و333 قتيلا، و74 ألفا و694 مصابا منذ بداية الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

Description

انطلق موكب للاحتفال بعيد البوريم ، المعروف أيضًا باسم "عيد المساخر"، في مدينة القدس للمرة الأولى منذ 42 عاماً. ويحتفل اليهود بهذه المناسبة في إسرائيل بشهر آذار/مارس من كل عام، حيث يصادف يوم 14 آذار في التقويم العبري. ويبدأ من مساء السبت وينتهي مساء الأحد. ومن بين مظاهر هذا الاحتفال، يرتدي الأطفال ملابس تنكرية ويتناولون الحلويات مساء السبت.

وتظهر اللقطات المصورة موكبًا احتفالياً كبيرًا في شوارع القدس، وأشخاصًا يرتدون الملابس التنكرية، بالإضافة إلى مشاركة فرقٍ موسيقية.

وقالت شلوميت، سيدة مشاركة بالاحتفال: "عيد بوريم سعيد للجميع، أنا أحب إسرائيل، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، أعيدوهم إلى منازلهم الآن، نحن نحب إسرائيل، شكرا لك."

وبحسب تقارير للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، فإن بلدية القدس استعدت لاستقبال عشرات الآلاف من المحتفلين، بينما لم يشارك بالموكب سوى بضعة آلاف. بالمقابل، عبر بعض سكان المدينة وبعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة عن "احتجاجهم" على مظاهر الاحتفال، مطالبين بإعطاء أهمية لقضية إطلاق سراح الرهائن، على حد تعبيرهم.

ويقول ديفيد أيدج، أحد الحاضرين: "أعتقد أن تنظيم هذا الكرنفال كان خطأ كبيرا ارتكبه رئيس بلدية القدس، ونحن نحتج عليه، أعتقد أننا يجب أن نولي إطلاق سراح الرهائن اهتمامًا أكثر من الاحتفال والاستمتاع خاصة في الأماكن العامة، أعتقد أن إقامة الاحتفالات المؤسساتية ليست في موضعها، شكرا."

وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائليين.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة غارات جوية موسعة على كافة أنحاء قطاع غزة، حيث تعهد قادة إسرئيليون بـ"محو" حماس. كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

يُذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 32 ألفا و333 قتيلا، و74 ألفا و694 مصابا منذ بداية الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

Top downloads in last 24 hours
Show more