يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"سيكون الأمر سيئًا"... مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يسيرون في باريس ضد الحكومة القومية المحتملة٠٠:٠٢:٤٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

خرج مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين إلى شوارع باريس لإبداء قلقهم إزاء احتمال وصول حكومة قومية لسدة الحكم وتداعياتها على السياسة الخارجية الفرنسية لاسيما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت متظاهرة: "بينما يلوح خطر وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، بات لزاما أن نتذكر أننا على الجانب الصحيح من التاريخ، إننا لا نتظاهر فقط من أجل فلسطين، بل من أجل فرنسا أيضا ومن أجل حقوق الإنسان، لأن الرابط الذي يجمعنا يتجسد في القيم الفرنسية في الحرية والمساواة والأخوة".

ويظهر المتظاهرون في اللقطات المصورة، يسيرون في الشوارع رافعين الأعلام الفلسطينية والمشاعل ولافتات ضمت شعارات مثل "الوقوف إلى جانب فلسطين يعني الوقوف بجانب الإنسانية" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

وأعرب متظاهر عن رأيه قائلا: "إن فوز حزب فرنسا الأبية أو الجبهة الشعبية الجديدة سيعود بالفائدة على فلسطين، على ذلك من الضروري أن تصوت لهما، فوز اليمين ستكون تبعاته سيئة ونحن نعلم تماما مدى سعادة نتنياهو العارمة بهم فضلا أن ذلك سيكون عونا لإسرائيل، يجب أن يفوز اليسار، أما ماكرون والوسط يشكلون في الواقع اليمين المقنع، لذلك كان من الجيد حظره وانتهاء أمرهم".

وقالت متظاهرة أخرى: "إن وصول التجمع الوطني للسلطة يضعنا في ورطة كبيرة خاصة للناس مثلي ومثل أولادي، ونتمنى مع حزب فرنسا الأبية أن تكون لنا فرصة أفضل لتغيير الأمور. قبل الانتخابات، كانوا نشطين للغاية من أجل فلسطين، بالتالي أتأمل أن تفوز الجبهة الشعبية الجديدة (اسم الائتلاف اليساري في الانتخابات البرلمانية) لأنهم أكثر إنسانية من غيرهم".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص معظمهم من المدنيين.

بدورها أطلقت إسرائيل حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة ما لا يقل عن 37.877 فلسطينيا وإصابة أكثر من 86.969 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

"سيكون الأمر سيئًا"... مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يسيرون في باريس ضد الحكومة القومية المحتملة

فرنسا, باريس
يوليو ٦, ٢٠٢٤ في ١٩:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

خرج مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين إلى شوارع باريس لإبداء قلقهم إزاء احتمال وصول حكومة قومية لسدة الحكم وتداعياتها على السياسة الخارجية الفرنسية لاسيما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت متظاهرة: "بينما يلوح خطر وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، بات لزاما أن نتذكر أننا على الجانب الصحيح من التاريخ، إننا لا نتظاهر فقط من أجل فلسطين، بل من أجل فرنسا أيضا ومن أجل حقوق الإنسان، لأن الرابط الذي يجمعنا يتجسد في القيم الفرنسية في الحرية والمساواة والأخوة".

ويظهر المتظاهرون في اللقطات المصورة، يسيرون في الشوارع رافعين الأعلام الفلسطينية والمشاعل ولافتات ضمت شعارات مثل "الوقوف إلى جانب فلسطين يعني الوقوف بجانب الإنسانية" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

وأعرب متظاهر عن رأيه قائلا: "إن فوز حزب فرنسا الأبية أو الجبهة الشعبية الجديدة سيعود بالفائدة على فلسطين، على ذلك من الضروري أن تصوت لهما، فوز اليمين ستكون تبعاته سيئة ونحن نعلم تماما مدى سعادة نتنياهو العارمة بهم فضلا أن ذلك سيكون عونا لإسرائيل، يجب أن يفوز اليسار، أما ماكرون والوسط يشكلون في الواقع اليمين المقنع، لذلك كان من الجيد حظره وانتهاء أمرهم".

وقالت متظاهرة أخرى: "إن وصول التجمع الوطني للسلطة يضعنا في ورطة كبيرة خاصة للناس مثلي ومثل أولادي، ونتمنى مع حزب فرنسا الأبية أن تكون لنا فرصة أفضل لتغيير الأمور. قبل الانتخابات، كانوا نشطين للغاية من أجل فلسطين، بالتالي أتأمل أن تفوز الجبهة الشعبية الجديدة (اسم الائتلاف اليساري في الانتخابات البرلمانية) لأنهم أكثر إنسانية من غيرهم".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص معظمهم من المدنيين.

بدورها أطلقت إسرائيل حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة ما لا يقل عن 37.877 فلسطينيا وإصابة أكثر من 86.969 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

خرج مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين إلى شوارع باريس لإبداء قلقهم إزاء احتمال وصول حكومة قومية لسدة الحكم وتداعياتها على السياسة الخارجية الفرنسية لاسيما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت متظاهرة: "بينما يلوح خطر وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، بات لزاما أن نتذكر أننا على الجانب الصحيح من التاريخ، إننا لا نتظاهر فقط من أجل فلسطين، بل من أجل فرنسا أيضا ومن أجل حقوق الإنسان، لأن الرابط الذي يجمعنا يتجسد في القيم الفرنسية في الحرية والمساواة والأخوة".

ويظهر المتظاهرون في اللقطات المصورة، يسيرون في الشوارع رافعين الأعلام الفلسطينية والمشاعل ولافتات ضمت شعارات مثل "الوقوف إلى جانب فلسطين يعني الوقوف بجانب الإنسانية" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

وأعرب متظاهر عن رأيه قائلا: "إن فوز حزب فرنسا الأبية أو الجبهة الشعبية الجديدة سيعود بالفائدة على فلسطين، على ذلك من الضروري أن تصوت لهما، فوز اليمين ستكون تبعاته سيئة ونحن نعلم تماما مدى سعادة نتنياهو العارمة بهم فضلا أن ذلك سيكون عونا لإسرائيل، يجب أن يفوز اليسار، أما ماكرون والوسط يشكلون في الواقع اليمين المقنع، لذلك كان من الجيد حظره وانتهاء أمرهم".

وقالت متظاهرة أخرى: "إن وصول التجمع الوطني للسلطة يضعنا في ورطة كبيرة خاصة للناس مثلي ومثل أولادي، ونتمنى مع حزب فرنسا الأبية أن تكون لنا فرصة أفضل لتغيير الأمور. قبل الانتخابات، كانوا نشطين للغاية من أجل فلسطين، بالتالي أتأمل أن تفوز الجبهة الشعبية الجديدة (اسم الائتلاف اليساري في الانتخابات البرلمانية) لأنهم أكثر إنسانية من غيرهم".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص معظمهم من المدنيين.

بدورها أطلقت إسرائيل حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة ما لا يقل عن 37.877 فلسطينيا وإصابة أكثر من 86.969 شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد